منتدى وحدة ضمان الجودة بإدارة الحسينية التعليمية - شرقية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى وحدة ضمان الجودة بإدارة الحسينية التعليمية - شرقية

منتدى وحدة ضمان الجودة بإدارة الحسينية التعليمية - شرقية


    هموم ومشاكل الميدان.....

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 37
    تاريخ التسجيل : 21/01/2009
    العمر : 51

    هموم ومشاكل الميدان..... Empty هموم ومشاكل الميدان.....

    مُساهمة  Admin الخميس 22 يناير 2009 - 0:02

    santa نستقبل هنا ما قد يعترضكم من هموم ومشكلات فى الميدان والعمل على المشاركة فى إيجاد طريقة لحلها وتصعيدها لأعلى المستويات إذا تطلب الأمر..
    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 37
    تاريخ التسجيل : 21/01/2009
    العمر : 51

    هموم ومشاكل الميدان..... Empty رد: هموم ومشاكل الميدان.....

    مُساهمة  Admin الخميس 22 يناير 2009 - 17:38

    أعتقد أن أول الهموم وأكبر المشكلات التى تعترض العاملين فى حقل الجودة
    هو تغيير ثقافة أفراد المجتمع المدرسي نفسه وتهيئته لقبول ثقافة الجودة
    ومن ثم ثقافة المجتمع المحلى ...
    لــــــــــــــذا
    نطالب جميع وسائل الاعلام المساعده فى نشر ثقافة الجودة واعتباره أمراً هام.
    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 37
    تاريخ التسجيل : 21/01/2009
    العمر : 51

    هموم ومشاكل الميدان..... Empty كلمة جريئة

    مُساهمة  Admin الأربعاء 4 فبراير 2009 - 23:46

    العصفـور و الجمـل‏!!‏
    كمان مرة‏..‏ أموت وأعرف سر تفاؤل وسعادة وابتهاج وانشراح الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم رغم الاكتئاب العام للأسرة المصرية ومعاناة التلاميذ وأولياء أمورهم من تدهور العملية التعليمية‏,‏ ورغم عشرات بل ومئات الندوات التي تختلف حول كل شئ ولكنها تتفق كلها علي أن التعليم في مصر في خطر وأنه ينحدر من سيئ إلي أسوأ‏..‏ رغم كل ذلك فإن الدكتور الوزير الجمل يطلع علينا يوميا تقريبا وهو في غاية السرور في تصريحات بل واعلانات تزينها صورته بابتسامته المشرقة والمزمنة ـ مؤكدا أن دنيا التعليم ربيع في ربيع وأن كل حاجة تمام التمام وأن أحوالنا تستحق أن تحسدنا عليها الدول المتخلفة تعليميا مثل اليابان وأمريكا وأن كل ما نتحدث عنه من مشكلات هو مجرد أمور عادية وتحدث في أحسن الدول‏..‏

    فالعنف في المدارس والضرب المتبادل بين المدرسين بعضهم بعضا وبينهم وبين التلاميذ لا يشغل بال الدكتور الوزير ولا يري فيه أي مبرر للقلق وهو موضوع في رأي الدكتور الوزير أخذ اهتماما أكبر مما يستحق لأن العنف في المدارس لا هو ظاهرة ولا هو أمر خطير ولا يدعو لانزعاج سيادته خالص خالص‏!!‏ وبعدين افرض أن هناك عنفا في المدارس طيب هو الوزير حيعمل إيه أكثر من اللي عمله؟‏.‏ سيادته أكد أن هناك قرارا وزاريا بمنع الضرب في المدارس وبعدين عقد اجتماعا عبر شبكة الفيديو كونفرانس لوكلاء الوزارة والمديرين في مدارس مصر وأكد سيادته ضرورة تفعيل هذا القرار الوزاري الذي لم يكن مفعلا ولا يجوز تفعيله إلا بالفيديو كونفرانس مع مدارس بدون كراسي ولا دورات للمياه‏!!..‏ ومع ذلك فالوزير يري أن الحكاية لا هي ظاهرة ولا يحزنون وأن العيال بتاكل من أهاليها ضرب أكتر من الضرب اللي بياكلوه من المدرسين‏!!‏ وبعدين لما الأهالي تبطل ضرب في أولادها يبقي من حقهم يزعلوا لما عيالهم ينضربوا في المدارس‏..‏ وبعدين هم كام عيل ماتوا أو أصيبوا إصابات مؤثرة من الضرب في المدارس؟‏!‏ الدكتور الوزير يري أن هذا العدد حاجة لا تذكر بالنظر إلي ملايين العيال الذين مازالوا علي قيد الحياة‏!!‏

    اعلانات الوزير تؤكد أنه مفيش مشكلة وأن كل الأحلام الجميلة تتحقق في عهد سيادته وأن التلاميذ في نعيم والمدرسين في غاية السعادة‏.!!‏

    المصيبة أن الوزير لم يحاول لحظة أن يسأل نفسه أو يسأل من حوله‏:‏ طيب لماذا انفجر العنف بهذه الصورة في مدارس مصر هذا العام بالذات؟ رغم أن الضرب موجود في المدارس من زمان ولكن لماذا تحول من ضرب بهدف التأديب والعقاب إلي ضرب يحمل كل مشاعر الغل والانتقام وأصبح هذا الضرب تحت الحزام وبالشلوت ويؤدي إلي الوفاة؟‏!‏

    الدكتور الوزير الجمل لا يريد أن يعترف بسوء الحالة التعليمية من تكدس للفصول وانهيار في التعامل وهو ما أشار له حكم المحكمة في واقعة مصرع طفل الإسكندرية بشلوت من المدرس وكانت الكارثة الأخيرة هي امتحانات الكادر التي جعلت المعلم موضع السخرية من طوب الأرض بعد أن رسب عشرات الآلاف من المعلمين في هذه الامتحانات وأصبح هؤلاء الراسبون في امتحانات الكادر يحملون بداخلهم حقدا وكراهية وحالة من الاحتقان العصبي ضد تلاميذهم وطبعا الدكتور الجمل لا يعترف بهذه الحقيقة لأنه أصلا لا يراها بل إن سيادته مازال حتي اليوم يفخر ويزهو بهذه الامتحانات والوزير المسرور المتفائل يتعامل مع كل المشاكل بمنطق أنه مفيش مشكلة فهو يري في امتحانات الثانوية العامة إنجازا عظيما حتي مع كارثة تسرب أسئلة امتحانات العام الماضي ومبرره أن تلك الكارثة نبهت الوزير والوزارة إلي زيادة تأمين أسئلة الامتحانات وتغيير قيادات العملية الامتحانية رغم أنه عندما تسربت أسئلة الامتحانات في العام الماضي أعلنها سيادته بكل وضوح أن الأسئلة تتسرب منذ عشرون عاما وأنه لن يكون كبش فداء للتسرب‏!!‏ وفعلا انتهت كارثة التسرب نفس نهاية كارثة العنف في المدارس وهي النهاية الوزارية السعيدة التي تري أنه أساسا مفيش مشكلة وحتي لو كان فيه مشكلة‏..‏ مفيش أي مشكلة‏!!‏

    والحقيقة أن مشكلة التعليم في مصر اليوم هي أن الوزير الجمل مقتنع بأنه لا توجد مشكلة وهو في سبيل ذلك ينشر صفحة اعلانية كاملة في شكل حوار صحفي حول انجازاته ونهضة التعليم علي يديه الكريمتين‏..‏ ومادام الوزير متأكدا من أنه مفيش مشكلة يبقي مفيش أي أمل في أي اصلاح للتعليم‏,‏ ورغم أن كل الناس في مصر تري أن أوضاع التعليم لا تسر حبيبا وهي مصدر سعادة كل عدو‏..‏ فإن الدكتور الوزير الجمل يطير من السعادة عصفورا يرفرف بأجنحته في السماء سعيدا بإنجازات وهمية لا يراها الناس ولكن سيادته بإعلاناته وتصريحاته يري الدنيا من فوق جميلة ووردية ويري نفسه وزيرا للتربية والتعليم في لوكسمبورج أو السويد وليس في مصر‏!‏
    كتبه / لبيب السباعى
    جريدة الأهرام فى 4/2/2009

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل 2024 - 1:21